-
-
إجتمع الناس من قريش في دار الندوة وإتفق على قتل رسول الله. لم يتمكن المشركون من تحقيق هدفهم لأن الله نجى رسوله فيكون الله خير حافظ للرسول ولو كره المشركون. وهذا يدل على أن لا مكروه يصيب الانسان إلا بإذن الله.
-
هي أول غزوة خرج فيها الرسول بنفسه في شهر صفر سنة 2 هجرية ولم يحصل فيها قتال بل عقد الرسول فيها حلفا مع بني ضمرة من كنانة. وتسمى هذه الغزوة أيضاً غزوة ودان. نتعلم من هذه الغزوة أن الصلح يحصل أحيانا من دون قتال وبالكلام الطيب الذي كان يتمتع به الرسول.
-
في هذه ألسنة، فرض الله الصلوات الخمس على المسلمين. وهكذا نعرف أن الركن الثاني من أركان الاسلام قد فرض على المسلمين ليمنعهم عن الفحشاء والمنكر، فالصلاة عمود الدين وأول ما يحاسب عليه الإنسان في يوم القيامة. ونتعلم أن لا نترك الصلاة وأن نصلي الصلوات الخمس في أوقاتها.
-
في هذه ألسنة، بلغ الرسول أن طليحة وسلمة ابني خويلد يدعوان إلى حرب الرسول، فدعا الرسول أبا سلمة وطلب منه السير إلى قطن، وهو جبل في منطقة فيض جنوب شرق منطقة حائل في السعودية أليوم. وتفرق الكفار وغنم المسلمون الإبل والشاء. نتعلم من هذا الحدث الإستعداد الجيد لمواجهة الخطر لنتمكن من تذليله.
-
بدأ الكفار يؤذون المسلمين ويعذبونهم، ويستهزئون بألدين ويتهمون الرسول بالجنون ويدعون الحجارة والأشواك في طريقه ويتهمونه بالسحر ويدبرون لقتله. نتعلم من هذه الأحداث أن النجاح وابلوغ الهدف لا يحصل إلى بالصبر والإيمان بألله والإتكال عليه.
-
بعث الرسول عبد الله بن أنيس ليقتل إبن سفيان بن نبيح الهذلي بعد أن بلغه أن إبن سفيان يريد قتله، فقتله عبدالله وأعطاه الرسول عصاه لتكون أية بينة وبين عبدالله يوم القيامة، وبقيت معه حتى مات. نتعلم من هذه الحادثة كيف يكن المسلم مخلصا لدينه ورسوله وكيف ينال جزاءه عند الله.
-
كان قسم من المسلمين قد هاجرو من مكة هرباً من أذى المشركين. وفي ألسنة التاسعة للهجرة، بلغهم أن أهل مكة أسلم فرجعو إلى مكة وفرح بهم الرسول كثيراً. وقد ظهر من هذه الحادثة تعلق المسلمين بمكة ورغبتهم بالعيش فيها، فمكة أطهر أرض نشتاق كلنا إلى زيارتها.
-
في هذه ألسنة، خرج رجل إسمه مسيلمة فنجد من الجزيرة العربية ويتدعى أنه رسول أنزل عليه قرآن، فتبعه بعضهم. وأرسل مسيلمة كتاباً إلى النبي يقول إنه شريكه في النبوة، فرض عليه الرسول بجواب أغضبه. وقتل مسيلمة في معركة اليمامة بعد أقل من عامين على إتدعائه النبوة. نتعلم من هذه الحادثة أنا محمداً آخر الأنبياء وأن رسالته من الله، ومن يتدعي النبوة بعده كذب يفتري على الله ويرتكب جرماً كبيراً.
-
في هذه ألسنة، دخل عمر بن الخطاب بيت أخته فاطمة التي أسلمت ولم يكن عمر قد أسلم، فسمعها تقرأ القران فصفعها وسقط القران من يدها وأراد أن يحمل الصحيفة فطلبت منه أخته أن يتوضأ، وحين قرأ ما فيها إرتجف وتأثر وأسلم. وقد كان عمر من الذين جاهرو بإسلامهم أمام قريش وكانت قريش تخافه. نتعلم من هذه الحادثة أن للقران أثراً بالغاً في نفس الإنسان وهو يقلب الحال من الكفر إلى الإيمان والسلام.
-
وهي غزوة وقعت في شهر محرم بين المسلمين بقيادة الرسول واليهود بعد أن نقض اليهود عهدهم مع المسلمين في معركة الخندق فطردهم المسلمون خارج المدينة وتوجه اليهود إلى خيبر وتجمع هناك. حاصر المسلمون خيبر أربعة عشر يوماً ثم سقطت بأيديهم، وكان من نتائجها أن فتحها المسلمون فأصاب الرعب قلوب أهل فدك واستسلمت فدك من دون حرب. وبعد غزوة خيبر، نهى الرسول عن أكل لحوم الحمر الإنسية ولحوم البغال كما نهى عن أخذ الغنيمة قبل قسمتها. نتعلم من هذه الحديثة مدى خداع اليهود ونقضهم المواثيق والعهود. ونتعلم أن نكون على حذر من